تدريسي من جامعة ذي قار كليه الزراعة والاهوار قسم البستنه وهندسة الحدائق يناقش أطروحة دكتوراه في جامعة البصرة
شارك الأستاذ الدكتور محمود شاكر عبد الواحد رئيس لجنة مناقشة اطروحه الدكتوراه للباحث جمال عبد الرضا عبد السيد في كلية الزراعة جامعة البصرة والموسومة (تأثيرمعلق الخميرة ومستخلص جذور السوس و سماد NPK+TE في بعض مؤشرات النموالخضري والمحتوى الكيميائي والمركبات الفعالة طبياً في بادرات وشتلات التمر الهندي .Tamarindus indica L)
وتضمنت اطروحة الباحث ( جمال عبد الرضا عبد السيد آل ربيعة ) أكثار نباتات التمر الهندي جنسيا ودراسة تأثير معدلات درجات الحرارة والرطوبة النسبية على الانبات للبذور المعاملة بالاضافة الى دراسة رش البادرات والشتلات بمعلق الخميرة بالتراكيز(0، 2.5 ، 5، 7.5) غم.لتر-1 و مستخلص جذور السوس بالتراكيز (0، 2.5 ، 5، 7.5) غم.لتر-1 وأضافة السماد الكيميائي المركب NPK+TE بالمستويات (1,0.5,0)غم.نبات-1 ومعرفة تأثيرها وتأثير تداخلاتها على بعض مؤشرات النمو الخضري والمحتوى الكيميائي ونسب ظهور المركبات الفعالة طبيا في بادرات وشتلات التمر الهندي.
وتهدف الاطروحة الى اختبار مدى امكانية ادخال وزراعة وتنمية نباتات جديدة مثل نباتات التمر الهندي والتي تعتبر من النباتات المهمة عالميا في مجالات الغذاء والصناعة والعلاجات الطبية والتي تدخل لاول مرة الى العراق من خلال هذة التجربة حيث تعتبر الدراسة الاولى من نوعها في العراق التي تختص باكثار هذا النبات جنسيا تحت الظروف المناخية لمحافظة البصرة بالاضافة الى معرفة مدى امكانية تحسين صفات النمو الخضري والمحتوى الكيميائي ونسب ظهورالمركبات الفعالة طبيا من خلال معاملة النباتات ببعض المستخلصات الطبيعية والاسمده المركبة ومقارنتها بالنباتات التي تم تنميتها بشكل طبيعي دون معاملة للخروج بتوصيات وبرنامج عمل كامل لانجاح زراعة وتنمية وتحسين نباتات التمر الهندي والتي تعتبر من النباتات النادرة جدا في العراق.
وقد استنتجت الدراسة أن هناك امكانية عالية جدا لادخال هكذا انواع من النباتات النادرة ضمن محددات بيئية ومعاملات خاصة وبرنامج عمل محدد شخصت من خلال هذة التجربة ,يراعي البرنامج العوامل المناخية من درجات حرارة مناسبة ورطوبة جوية ملائمه تشمل فئة عمرية واسعة تناولتها الدراسة ممتدة من 6اشهر الى 4 سنوات ,كما حددت الدراسة امكانيه زيادة قدرة هذه النباتات على التاقلم وتحسين صفات النمو الخضري والمحتوى الكيميائي ونسب ظهور المركبات الفعالة طبيا من خلال عوامل التجربة التي تم استخدامها على النباتات بتراكيز مختلفة.وقد نجحت التجربة في الوصول الى هذة الاهداف.
وأوصت الأطروحة بالاهتمام بإجراء المزيد من الدراسات لادخال نباتات مهمة اقتصاديا وطبيا جديدة الى العراق ولاختبار تأثير المزيد من المستخلصات الطبيعية عليها خصوصا وان العالم متجه الى تحفيز التنوع في الغطاء النباتي المنتج والاستدامة وتشجيع أستخدام المستخلصات الطبيعيه التي لاتؤثر سلبا على البيئة والنبات.
أمنياتنا للجميع بالتوفيق والعطاء الدائم…
